ما هي المُداعبات التمهيديّة؟
الضمانات الأخيرة التي تجعل من أيّ علاقة جنسيّة لا تُنتسى، هي المّمهدات الغراميّة. فهي تسمح لجسديْ كلٍّ من المرأة والرجل بأن يتعارفا – أو بأن يُعيدا التعارف – في جوّ من الحميميّة المُطلقة، حيث ينجحان في خلق كيمياء الجسد… هذه اللحظة الساحرة، هي الطريق الملكي للذّة. أمّا ممارسة ذلك، فتستدعي فنّاً وتعلّماً معمقيْن.
تقول مايا (22 عاماً): تزوجتُ منذُ أشهرٍ قليلة، وزوجي هو الرجل الوحيد في حياتي، حتّى أنّني لم أقبّل أحداً سواه. لكن منذُ اللحظة الأولى لزواجنا، تُسبّب لي العلاقة الجنسيّة إحباطاً كبيراً: ولوجٌ سريع لا يدوم إلا لدقيقتيْن، ولا يكون لديّ الوقت أحياناً لخلع ملابسي بالكامل. ولكوني أقرأ كثيراً، أدركتُ أنّ العلاقة الغرامية لا يُمكن اختزالها بولوجٍ سريع. أريدُ أن أفهم، ماذا نعني حقيقةً بالمُداعبات التمهيديّة؟
عزيزتي مايا
إنّ لفظة “مداعبات تمهيديّة” تعني مُجمل المبادلات واللّمسات التي تَسبق الولوج بحدّ ذاته. ويُمكن أن تتضمّن المُداعبة، التدليك، القُبلات، اللّمسات بواسطة الأيدي والأصابع، والفم، واللسان، والعضو التناسليّ وحتّى الأشياء الإضافية… فتصبح حينئذٍ المناطق الشهوانيّة المُثارة بنعومة في ذروة نشاطها، ويتهّيأ الجسد بطريقةٍ مناسبة لعلاقةٍ جنسيّة حقيقيّة، من خلال فُتحة المِهبل وإفرازاته عند المرأة. أضف إلى ذلك، إنّ بعض المُداعبات التمهيديّة كالاستمناء المُتبادل والجنس الفمويّ، يقود أيضاً إلى هزّة الجُماع