للنساء فقط! ٥ نصائح لزيادة إثارة حبيبك
الرجل كالمرأة… لماذا لا نُشدّد على تأمين لذّته، ورغبته وإثارته؟! إذا كانت قواعد اللّياقة المعمول بها تقليديّاً تُملي علينا الخضوع والطاعة العمياء، فمن الواضح أنّ تمثيل دور “الدمى المنفوخة” في عصرنا لا يُشبع أيّاً من أبطال القصّة الغراميّة
١-ابدأي بمداعباته لكِ
الحياة الجنسيّة الناضجة ترتكز على مكوّناتٍ بسيطة: التواصل، والتشارك والرغبة. فإنْ كان الرجل يرفض الإفصاح عن نقاط ضعفه، واصلي اكتشافك المُتدرّج لكلّ زاويةٍ من جسده. اتركي تأوّهاته تقودكِ في العمليّة. اطلبي منه تشجيعك إنْ كنتِ على السّكة الصحيحة كي يوجّهك بطريقةٍ أفضل. ولتتأكّدي من أن البداية موفّقة، من دون المجازفة بأن تكوني مُخطئة، ابدأي بالمداعبات التي يحبّ تأمينها لكِ. فنحن نعطي غالباً ما نبغي تلقّيه
٢-الأذنان ليستا بالتأكيد الجزء الأكثر إشعالاً للغرام في الجسد، إلاّ أنّها في المقابل، منطقة شهوانيّة بدرجةٍ عالية في عمليّة الإثارة المُتكاملة. فالسّمع يُدغدغ أوّلاً المشاعر بكلماتٍ ناعمة ومثيرة، وبنَفَسٍ شهوانيّ، وبتأوّهاتٍ مُلتهبة وتنهّداتٍ ارتخائيّة. فكم من الاستيهامات والسيناريوهات تُشعل مخيّلة عاشقك انطلاقاً منها؟ من خلال لمساتك المثيرة وتلاصق شفتيك المُشتعلة بالمداعبات، والعضّ الناعم للأذن، تصلين إلى مبتغاك
نصيحة إضافيّة: أعصبي عينيْه. فحرمانه من الإبصار يُضاعف أحاسيسه اللّمسيّة والبصريّة
٣-لا تتردّدي بالمرور على حلمتيْه
الجذع والحلمات هما الجزء الأكثر رمزيّة في التكوين الذكوريّ، كونهما يوحيان بالقوّة والراحة والأمان. والجذع يُصنّف ضمن المناطق الأكثر شَبَقاً. خذي وقتك للمرور عليهما بواسطة أصابعك، وقبّلي كلّ جزء من البشرة. لا تتردّدي بالمرور، ولو بالصدفة، على الحلمتيْن لتشعريه بأروع الأحاسيس
نصيحة إضافيّة: إن لم تكن لديك العادة بأن تتوقّفي على هذه المنطقة من الجسد، حاولي التذكّر كيف ينغمس فيها عندما ينشغل بإثارتك بدوره
٤-نوّعي الأحاسيس
تدليك ظهر الحبيب قد يبدو لكِ عاديّاً، مع ذلك، فإنّ ممارسته تسمح بإقامة رابط غامض يشعلنا ويطلق فينا رغبة عميقة. إنْ راودتك نفسك لاكتشاف دور هذه المنطقة الشهوانيّة والمثيرة للشَبَق في ذروة عمقها، مرّري عليها فجأة مُدلكاً كهربائياً. استخدمي يديْك، وساعديْك، وخصلات شعرك، وحتّى الوسائل المكمّلة إذ أنّ ذلك يُساعد على ارتخاء العضلات الثلاثيّة الأضلاع والكليتيْن
نصيحة إضافية: لا تتردّدي في تنويع الأحاسيس مستعملةً تارةً زيتاً مرطّباً وطوراً أشياء غير متوقّعة: قماش من الحرير، وريشة ناعمة
٥-مرّري أنامل أصابعك على طول الطيّات
الطيّات (الجفنان، والركبتان، والردفان والإبهامان): هل تُخفى عليكِ هذه المناطق المُثيرة للشَبَق؟ مع ذلك عليك معرفة أنّ هذه الطيّات الطبيعيّة هي بشكل خاص حسّاسة. التوقّف عند طيّات الركبتيْن، والجوفيْن المحيطيْن بالجفنيْن، وفجوات الردفيْن والجنبيْن، حتّى فواصل أصابع الرجليْن، كلّها لن تترك شريكك غير مبالٍ. فعّلي تنهّداتك، ومرّري أنامل أصابعك، ولسانك الرطب وحتّى أظافرك على طول هذه الطيّات المتعرّجة في جسده. هذه المداعبات تجعله يرتعش مستسلماً وتحيي رغبته بقوّة
نصيحة إضافيّة: إن أردتِ تقوية مداعباتك، عليك جسّ نبض حدود ردّة فعله اللّمسيّة باستعمالك متمّماتٍ مصطنعة كريشة النعام، أو وضع قطعة ثلج على أمكنته الشَبقة
ما يجب تجنّبه
الفظاظة، والسّوقيّة (الابتذال)، وأخذ المبادرات الجريئة من دون إبلاغ الشريك عنها مُسبقاً فذلك يُمكنه أن يُغرق سفينة العشق ويُلغي السهرة “الملغومة” التي تهيّأت لها. من المفيد أن نتّفق معاً أنّنا إذا أعلمناكِ عن المناطق الذكوريّة الشَبقة، فهذا لا يعني أنّ زوجك أو حبيبك قد يكون “مجنوناً” بتدليكات الظهر أو بالمداعبات الفمويّة. حاولي البقاء على تماسٍ مع رغباته، وتفضيلاته لإثارته بالشكل الأفضل واستمتعي بعدها كما تشائين
المزيد من المعلومات في هذا الفيديو