مايختبىء وراء أحلامنا الجنسيّة
في قصيدته “حُلمي المألوف” يُخبرنا بول فيرلين عن “حُلمه الغريب والأخّاذ”. ومَن منّا يُنكر عدم حصول هذا الحلم؟ إنّه حلم مليء بالرمزيّة والشبق ولا يتركنا من دون أيّ ردّة فعل. بعضُها يُنعش حواسنا، وبعضها يُربكنا وأحياناً يُقلقنا. لكنْ مَن منّا يختبىء وراء هذا العالم الحالم، هل هو هذا “الأنا” الشاذّ والمكبوت، أم رسول يُحاول توجيهنا؟ …