حجم عضوه يحدُّ من رغبتي الجنسيَّة

يشغلُ حجم العضو الذكوريّ بال الرجال وبال شريكاتهم على حدِّ سواء. فالكثير من الهموم التي لا أساس لها، تزرع أحياناً الشك والقلق في عقول النساء

ماياس (32 عاماً) تقول: “أنا متزوّجة منذُ فترةٍ قصيرةٍ وأكتشفُ الحياة الجنسيَّة تدريجيّاً مع زوجي. إلاَّ أنَّ حجم عضوه الذكوريّ يُرعبني ويحدُّ من رغبتي الجنسيَّة. صديقاتي يقلْنَ لي إنّني محظوظة، إلاَّ أنَّ ذلك يُجمِّدني بكلّ ما للكلمة من معنى. في كلّ مرّةٍ يقتربُ زوجي فيها منّي، أُغمضُ عينيْ خوفاً من الألم وأقلّص عضلاتي لدرجةٍ يُصبحُ فيها الإيلاج غير ممكناً. طمأنني طبيبي النسائيّ، لكنّ الخوف من الشعور بالألم يُسيطر عليّ دائماً. فهل مهبلي ضيّق ؟ هل عدم التناغم الجنسيّ موجود حقاً؟ وبشكلٍ خاص ماذا عليّ أن أفعل؟”.

د. ساندرين تُجيب: تعلّمي اكتشاف ذاتك

عزيزتي ماياس،

الإعتقاد أنَّ حجم عضو الشريك مُبالغ فيه يعود غالباً إلى جَهلٍ بتكوين الأعضاء التناسليّة. في الواقع، إنَّ كلّ إيلاجٍ يُؤمّن اللّذة إذا استطاعت المرأة التحكُّم بعضلات حوضها والتلاعب بها من أجل حُصولها على المتعة. المِهبل هو عضو يبلغُ طوله حوالي الـ 8 سم ولهُ جوانب شديدة المُرونة. مرونتهُ هذه تسمحُ له بإستيعاب عضو الحبيب مهما كان حجمه. فالعضو الذكوريّ إن كان كبير الحجم أو صغير لا يُشكِّل مشكلة على مهبل المرأة إنْ استطاعت هذه الأخيرة تعلّم اكتشاف ذاتها.

وإن كان الأمر يتعلَّق بجهلٍ للذات فقط، يُمكنكِ حينها ترويض مَخاوفكِ تدريجيّاً من خلال تعلّمكِ كيف تتعرَّفان على بعضكما كلّ يوم بشكلٍ أفضل. لهذا السبب من الضروري إطالة فترة المُمهدات، وذلك لتخصيص وقت لاكتشاف الذات والآخر في جوٍّ من اللّذة. إنّه وقت التمهيد للإيلاج. وإذا على الرغم من ذلك بقيت الإفرازات المهبليَّة غير كافية كي تُساهم في مضاجعةٍ مُلِّذة، من الضروري حينها إستعمال مرطب مُكوَّن من الماء ويذوب بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، من المُفيد تجنُّب وضعيات المُجامعة التي تُسَّهل عُمق الإيلاج، كي نؤمّن الوقت الأمثل لعضلات المهبل بتهيئة مُرونتها. أخيراً، وضعية وجودك فوق الشريك، تُسَّهل عليكِ التحكّم بردّات فعلكِ الدفاعيّة كالتقلّص الإراديّ للعجان.

على العكس من ذلك، إنْ كنتِ تُعانين من تَشنُّج المهبل (تقلّص لا إراديّ لعضلات المهبل) أو من رُهاب جنسي، عليكِ حينئذٍ استشارة اختصاصيّ.

المزيد من المعلومات حول تشنج المهبل في هذا الفيديو


بعض النصائح للتغلب على خوفك

١-كَبح المَخاوف: 

تعلَّمي المزيد عن أعضائكِ التناسليّة من خلال رسوماتٍ بيانيّة ثمّ باستخدام مرآة.

استكشفي فرجكِ ثمّ مهبلكِ بواسطة إصبع مرطَّب واستدلّي على مكوِّناته بواسطة المرآة.

تعلَّمي أيضاً كيف تقلِّصي وترخّي عضلات مهبلكِ حول إصبعك.

٢-أطيلي فترة الممَّهدات:

بعد مُداعباتٍ طويلةٍ ممَّهدة، أرشدي أصابع زوجكِ المرطّبة كي يُولج إصبعاً واحداً أوّلاً، ثمّ اثنان داخل المِهبل.

أثناء الممَّهدات “امتطي” شريككِ وتآلفي مع عضوه المُرطَب.

٣-لا تترددي في استعمال مواد مرطبة تذوب في الماء:

تسَّهل بداية المُمارسة.

لا تتسبّب بأيَّ حساسيّة وليس لها آثار جانبيّة.

لا تمنع الإخصاب.

٤-قومي بالمبادرة:

اختاري وضعيةً يكون في مقدورك السيطرة فيها (سرعة الحركات، عمق الإيلاج)

عندما تشعرين بأنّكِ جاهزة، اسمحي لمهبلكِ أن يستقبل عضو شريكك بعشقٍ داخله.

٥-في حال وجود مُشكلة، إستشيري

المزيد من النصائح في هذا الفيديو