هلاّ أصغيتِ لولدكِ المراهق
الحديث عن الحياة الجنسيّة مع المُراهقين مُهمّة، لكنّه أحياناً يكون مطبّاً يُفرض تقليديّاً على الأهل. منذ فترةٍ قصيرة، كانت القِيم الدينيّة والأخلاقيّة المُلتصقةِ مواضيعها بالحياة الجنسيّة، تُعاضد «بوعظها» الأهل. أمّا اليوم، فإنّ الجنس يغزو شاشات التلفزة، والإعلانات والإذاعات، ويتمّ الحديث عنه أيّنما كان. في هذه الظروف، يبدو إيجاد الكلمات لنقل الرسالة المُناسبة من دون تضييق ومن دون تَساهل، مأزقاً حقيقيّاً للأهل
تعثُر القذف نِعمة أم لعنة
عندما نُحاول وضع قائمة بحالات الخَلل الوَظائفيّ الجنسيّ عند الرجال، يكون القذف المُبكّر في طليعتها. هذه الصعوبة تُثير هاجس أكثر من رجل ويُمكن أن تَكون وراثيّة وفقاً للدراسات الحديثة. في المقابل، يبدو أنّ مسألتيْ القذف المُتأخر المُشابه جداً لعدم القذف مُهمَلتان كليّاً، ممّا يُثير استياء كلّ من يُعاني منهما
الرقص بين الزوجين فرصة جيدة للالتقاء
يمنح الرقص بين الزوجين فرصة جيدة للالتقاء. فيعطي الشريكان انطباعاً للعالم الخارجي بأنهما زوجان سعيدان. ينشأ الحوار غير اللفظي بين الراقصين. حوار من خلال الجسد والحركة، غني بالمشاعر والأحاسيس. مثل أثناء محادثة بين شخصين، فالمُحاور يتفاعل مع أفكار المتحدث. لا يهم إن كنا نفضّل حرارة الرقصات اللاتينية على إغراء التانغو أو حمى الروك. كل واحد منا يتعلّم تنشيط حواسه من جديد
الإبداع مهم جدا لإحياء الرغبة الجنسية
اقتراحات غير لائقة... سيناريوهات ماكرة... الرياضة الدماغية الشهوانية ضرورية! بينما تغزونا الإعلانات واللوحات الإعلانية بشتى الصور الشهوانية، تفرض علينا اللياقة أن نكون عفيفي النفس في محادثاتنا الجنسية
كيفية التعامل مع الإباحية عبر الانترنت
لقد نفذ الإنترنت إلى منازلنا وخاصّةً إلى غرف الأطفال. وبفضل هذه الوسيلة السحريّة والعمليّة، تَتهادى الصور الإباحيّة أمام مُستخدمي الإنترنت مهما كانت أعمارهم. إنّه دورنا كأهل ومربّين أن نكون يقظين وأن نُمارس مراقبةً ذكيّة
الخــوف مــن الممــارســة بـالفـــم حقيقة أم وهم
تكتب لنا يارا (35 عاماً): لا أحبذ أبداً ممارسة لعق القضيب، مما يُحزن شريكي. أشمئز من كل ما يرتبط بلذة الفم : الوضعية الجنسية التي تُمثّل الخضوع، الطعم، الرائحة... هل يجب أن أجبر نفسي؟ أدرك أن رفضي يجرح زوجي. يتّهمني بأنني لا أحبه بشكل كاف. يعتبر أنه دائماً مستعّد لتأمين كل رغباتي بدافع الحب. أعرف أنني أحبه! فكيف تفسّرون أنني مختلفة عن باقي النساء
تصنّع النشوة شكل من أشكال التواصل
تعترفُ 47% من النساء أنّهنّ تصنّعنَ اللّذّة، ولا يجدنَ أيّ إحراج في ذلك! فتصنّع النشوة برأيهنَّ شكلٌ من أشكالِ التواصل في صُلْب العلاقة الثُنائيّة. مع ذلك، لا يبدو هذا الأمر حِكراً على النساء فقط إذْ أنّ الرجال يفعلون ذلك أحياناً. ولكن أيّ حوافزٍ تدفع الرجال والنساء لتبنّي هذه الطريقة التقليديَّة الجنسيّة التي لا تَبطُل موضتها
لبلوغ النشوة ثمّة حاجة إلى تعلّمٍ طويل
كي تشعر «المرأة» باللّذة عليها أن تنجح في ترك العنان لشهوتها، وهذا بعيدٌ كلّ البعد عن كونه واضحاً. فيما استمتاع «الرجل» هو في معظم الأحيان شيء مؤكّد، إلاّ أنّ الصعوبة الحقيقيّة عنده هي في إطالة وقت اللّذة. فنشوة الجُماع هي نتيجة تعلّمٍ طويلٍ محفوفٍ بالمطبّات وليست حصيلة لسباقٍ محمومٍ للتفتيش عن اللذّة. لذلك، قبل أن تندفعي للحصول على متعتكِ الشخصيّة، هناك نقطة جوهريّة عن آليّة النشوة الجنسيّة ومميّزاتها عليكِ الاطلاع عليها، والإصغاء إلى نصائحنا كي تُلمّي بكلّ عوائقها. فهل أنتِ مستعدة
هل يُعالج التنويم المغناطيسيّ اضطرابـاتنا الجنسيّـة
ما نسمعهُ عن اضطراباتٍ في الرغبة، وعدم القدرة على الانتصاب، وعن علاقاتٍ جنسيّةٍ مؤلمة، وانعدام المُتعة... ليس حِكراً على البعض، بل ما من أحدٍ مُستثنى من هذا العجز الوظائفيّ الجنسيّ. خلال جلساتٍ عدّة، يسمحُ التنويم المغناطيسيّ الطبّيّ بتخطّي هذا النوع من الصعوبات واستعادة توازنٍ كافٍ لتنشيط كلّ الطاقات الداخليّة
زوجي ينشر مداعباتنا الجنسيّة
على الرغم من انحسار موجة المحرّمات حول الجنس في السنوات الأخيرة، إلاّ أنّ الآراء لا تزال تختلف تجاهها: البعض مُعجبٌ بالحديث عنها، والبعض الآخر يُفضّل الاحتفاظ بسرّية المُمارسات الجنسيّة
عبّـري بلغـة الجسـد
التواصل من مميّزات الجنس البشري، لكنّه عَمليّة مُعقّدة غير محصورة بتبادل الألفاظ فقط، حاله يُشبه تماماً الجبال الجليديّة التي يكون الجزء المغمور منها أكبر بكثير من الجزء الظاهر منها، أيّ أنّ غير المعبَّر عنه يأخذ مكانةً أوسع من مجرّد اللّفظ، وهذا ينطبق بطبيعة الحال على التواصل الحميميّ بين الشريكيْن في حياتهما الجنسيّة، حيث يبدو التواصل بينهما أحياناً على غير ما يرام
هناك أربعة شروط يجب توافرها لحصول الانتصاب
منذ ظهور هذه الحبوب الصغيرة الزرقاء وأخواتها، تجرّأ الرجال أخيراً على البوح عن مشاكلهم الجنسيّة، من بينها مثلاً ضعف الانتصاب الذي كان يُسمّى قديماً «العجز الجنسيّ». فإنْ كان اللّوم يُلقى في أيّامنا هذه على نمط حياتنا وأوضاعنا النفسيّة التي تُساهم في بروز هذا «العطل» المشكوك به، إلاّ أنّ هناك أسباباً وراء هذا التوقّف الطارئ، ومساوئ أكثر خُبثاً تؤدّي في بعض الأحيان إلى الوفاة. انطلاقاً من هذا «العطل» الذي كنّا نمرُّ عليه مرور الكرام إلى أسبابٍ أكثر رسوخاً، لا بدّ من طلب استشارة طبيّة كي تُساعد على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب
أحلامنا الجنسيّة: نبأ رسوليّ أم شذوذ خَفيّ أم كبتٌ
هل تكشف أحلامُنا، حقيقةً، عقلنا الباطنيّ الحميم؟ وهل علينا تفكيك ألغاز هذه الرسائل المحبوكة بعناية
زوجي مثليّ الجنس: هل بإمكاني تغييره
لماذا طلبني للزواج إذا كان مثليّ الجنس؟! من الواضح أنّ هذا الأمر يدعو، للوهلة الأولى، إلى الاستغراب الشديد، وبخاصّةٍ إذا اكتشفت الحقيقة بعد سنواتٍ طويلة من الزواج
زوجي يحبّ الأفـلام الإباحيّة فمـا العمـل
يبدو الإغواء، عند بعض المحظوظين، مُمارسةً طفوليّةً سهلة. بينما يبقى عند البعض الآخر، مظهراً محفوفاً بمخاطر التصنّع، وغالباً يُفسّر رفضه بطريقةٍ خاطئة. مع ذلك، لا بدّ منه بخفر. تحريك الرأس بدلال، وخصلة شعرٍ متطايرة، ونظرة أخّاذة، ولمسة رقيقة، كلّها خطوات مُبطّنة تُهيّئ رقصة الإغواء الخالبة للألباب
خفايا الإغواء وفنّ إتقانه دليلكما إلى التجدّد والاستمراريّة
يبدو الإغواء، عند بعض المحظوظين، مُمارسةً طفوليّةً سهلة. بينما يبقى عند البعض الآخر، مظهراً محفوفاً بمخاطر التصنّع، وغالباً يُفسّر رفضه بطريقةٍ خاطئة. مع ذلك، لا بدّ منه بخفر. تحريك الرأس بدلال، وخصلة شعرٍ متطايرة، ونظرة أخّاذة، ولمسة رقيقة، كلّها خطوات مُبطّنة تُهيّئ رقصة الإغواء الخالبة للألباب
هـل حُكِـم علـى جسـدي بالانطفــاء جنسيّــاً
كلّ شخصٍ مُصاب بمرض السّرطان يشهد تغيّراً في حياته الجنسيّة وربّما انعدامها كليّاً. الأرقام خيرُ دليلٍ على ذلك وهي مأساوية للأسف، إذ تؤكّد أنّ من بين 100 شخص مُصاب بمرض السّرطان 75% منهم يعانون من مشاكل جنسيّة عندما ينتهي علاجهم. من هنا الحاجة إلى رفع الخفايا عن هذا الموضوع
التحوّل الجنسيّ في بلادنا: رحلة مشقّات طويلة
يُسبّب موضوع التحوّل الجنسيّ في لبنان كثير من الجدل. فهل يُمكن اعتباره ظاهرة في ثقافتنا تعني الانتقال من جنسٍ إلى آخر إلى جانب التدخّل الجراحي المتقدّم والهرموني المُكثّف في الجسم فيُصبح واقعاً ملموساً؟ أم أنّ هناك تصنيفاً مُرضياً حقيقيّاً لهذه الظاهرة
كيف تمارسين فن الاثارة لحياة جنسية أكثر لهيبا
إذا كان الخيال الجامح هو قدرة الفرد على الانغماس في مشاعره والتفاعل مع عالمه بواسطة الحواس، فهو أيضاً فنّ ومهارة تحريك حواس الآخرين ومشاعرهم. وفي مصطلحات الحياة الجنسيّة تصبح الإيروسيّة (فن ّالإثارة) من المقوّمات الأساسيّة لحياةٍ جنسيّةٍ غنيّةٍ وممتعةٍ، فتشكّل الرابط بين الحواس والذاكرة والخيال
كيف أساعده على إبطاء عمليّة القذف المُبكّر
يُصيب القذف المُبكّر واحداً من كلّ ثلاثة رجال حول العالم، وغالباً ما يؤثّر ذلك في علاقته مع شريكته. والمفارقة الكبرى أنّ بعض الحضارات تعتبر القذف المُبكّر دليلاً على الرجولة، في حين أنّ مجتمعاتنا تتناول هذا الموضوع على أنّه مشكلة تتطلّب حلاًّ منذ أن اكتسبت المرأة حقوقها وأصبحت حرّة تُطالب بحقّها في المُتعة الجنسيّة، فيما يُصرّ الرجال على أنّ القذف المُبكّر ليس سوى نتيجةً لمطالبة النساء بالإحساس بالمُتعة