
إمتاع الذات: 16 طريقة جديدة ستجعل تجربتك أكثر إثارة
إمتاع الذات أو "الاستمناء" يُعد من أكثر السلوكيات الجنسية شيوعًا بين الرجال، وهو سلوك طبيعي وصحي إذا ما تم بشكل معتدل. إلا أن المشكلة التي يواجهها العديد من الرجال تكمن في التكرار والملل، حيث تتحول هذه العادة إلى روتين ممل يفتقر إلى أي إثارة أو تجديد. لذلك، في هذا المقال، نستعرض 16 طريقة فعالة ومبتكرة ستساعدك على تجديد تجربتك الخاصة، وزيادة وعيك بجسدك، وتحقيق أقصى درجات المتعة دون الشعور بالذنب أو الحرج.
1. تغيير الوضعيات أثناء الممارسة:
غالبًا ما يعتاد الرجل على وضعية معينة منذ بداياته، وغالبًا لا يغيرها طوال حياته. لكن هذا التكرار يضعف الاستجابة العصبية ويجعل التجربة باهتة. جرب الاستلقاء بدلًا من الجلوس، أو الوقوف بدلًا من الاستلقاء. التغيير في الزوايا يمنحك إحساسًا مختلفًا، كما يُنشط عضلات الحوض ويُحسّن الدورة الدموية، مما يُعزز من جودة الانتصاب والنشوة.
2. ممارسة إمتاع الذات بعد التمارين الرياضية:
بعد الانتهاء من ممارسة التمارين الرياضية، يكون الجسم في حالة من النشاط الهرموني المرتفع، خصوصًا هرمون الدوبامين الذي يعزز المتعة. كما تكون عضلات الحوض أكثر ارتخاءً، مما يجعل الممارسة في هذه اللحظة أكثر سلاسة واستجابة. لهذا السبب، يُعتبر توقيت ما بعد التمارين مثالياً لتعزيز الإحساس وتكثيف التجربة الجنسية الذاتية.
3. تحفيز منطقة العجان (المنطقة بين الخصيتين وفتحة الشرج):
هذه المنطقة تُعد من أكثر المناطق إهمالًا لدى الرجال، رغم احتوائها على نهايات عصبية شديدة الحساسية. مجرد الضغط عليها بلطف أو تدليكها أثناء الممارسة يُمكن أن يُحدث تغييرًا نوعيًا في تجربتك، وقد تصل إلى نشوة جديدة كليًا. يمكن استخدام اليد أو أدوات تدليك خاصة لهذا الغرض.
🎧 استمع الآن إلى حلقة بودكاست مخصصة عن تعزيز المتعة الجنسية الذاتية بطرق مبتكرة ومجربة.
4. استخدام أدوات جنسية مخصصة:
انتشرت في الأسواق أدوات مصممة خصيصًا للرجال مثل الأكمام الاصطناعية، والتي تحاكي الإحساس بالعلاقة الحقيقية. هذه الأدوات توفر تجربة غنية، ومتنوعة، ويمكن استخدامها باليد أو دونها. بالإضافة إلى ذلك، فهي تتيح لك التمتع بتجربة تحفيزية جديدة لكل مرة تستخدمها فيها.
5. استخدام الهزازات الذكرية:
الهزازات ليست حكرًا على النساء، بل إن هناك العديد من الأنواع المصممة خصيصًا لتتناسب مع العضو الذكري. استخدامها على مناطق محددة مثل رأس القضيب أو منطقة العجان يمكن أن يفتح لك أبوابًا جديدة من المتعة لم تختبرها من قبل. استخدام الهزازات يُسهم في تحفيز الأعصاب بشكل أعمق مما تتيحه اليد وحدها.
6. استكشاف التحفيز الشرجي الآمن:
بالرغم من الحساسية الثقافية تجاه هذا النوع من التحفيز في العالم العربي، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المنطقة الشرجية تحتوي على كمية هائلة من النهايات العصبية. عند التعامل معها برفق وبأدوات آمنة ومزلق مناسب، يمكن لهذا التحفيز أن يفتح لك أبوابًا من النشوة المكثفة، خصوصًا عند الوصول إلى البروستاتا بطريقة غير مباشرة.
📺 لا تفوّت مشاهدة الفيديو التعليمي حول تدليك البروستاتا.
7. استخدام حلقات العضو الذكري:
الحلقات الذكرية أو ما يُعرف بـ"cock rings" تعمل على تثبيت الدم في العضو، مما يُحسّن الانتصاب، ويُطيل من مدة النشوة. استخدامها خلال ممارسة إمتاع الذات يُوفر تجربة مختلفة تمامًا، كما أن البعض أشار إلى أن النشوة تكون أكثر كثافة عند استخدامها.
📺 لا تفوّت مشاهدة الفيديو التعليمي حول استخدان حلقات العضو الذكري.
8. تغيير نمط القبض وسرعة الحركة:
الكثير من الرجال يُعانون من ما يسمى بـ"قبضة الموت"، وهي النتيجة الطبيعية للتعود على قوة قبض وسرعة معينة خلال الممارسة. هذا الأمر قد يؤدي لاحقًا إلى صعوبة في الوصول للنشوة أثناء العلاقة الحقيقية. من هنا تأتي أهمية التبديل بين قوة القبضة وسرعة الحركة لتدريب الجسم على الاستجابة بطرق متنوعة.
9. ممارسة "الحافة" (التوقف قبل القذف):
هذه التقنية تعتمد على الاقتراب من النشوة ثم التوقف لعدة ثوانٍ، مما يزيد من قوة النشوة النهائية. يمكن تكرار هذه العملية أكثر من مرة خلال الممارسة، وهي لا تساعد فقط في تحسين القدرة الجنسية بل تجعل التجربة بأكملها أكثر إثارة وتحكمًا.
🎧 استمع إلى هذا البودكاست للتعرف على تقنيات التحكم بالنشوة وتأخير القذف.
10. استخدام اليد غير المسيطرة:
تُعد اليد غير المسيطرة أداة رائعة لكسر الروتين. قد تكون الحركات أقل دقة لكنها ستمنحك إحساسًا مختلفًا، وقد تجعل التجربة أكثر واقعية كما لو أن هناك شخصًا آخر يلمسك. جرب أيضًا تغيير زاوية القبض واتجاه الحركة للحصول على تجارب جديدة كليًا.
11. إشراك الخصيتين في الممارسة:
الخصيتان تحتويان على نهايات عصبية شديدة التأثر. تجاهل هذه المنطقة خلال إمتاع الذات يُعد تفويتًا لفرصة مضاعفة المتعة. جرّب تدليك الخصيتين بلطف، أو سحبهما بخفة أثناء الاقتراب من النشوة، وستلاحظ فرقًا كبيرًا في شدة الإحساس.
12. إمتاع الذات مع الشريك:
لا يجب أن تكون الممارسة فردية دومًا. يمكن تحويلها إلى تجربة مشتركة مع الشريك في أجواء من الحميمية والثقة. المشاركة في هذه اللحظات تعزز من الرغبة المتبادلة وتكشف المزيد عن تفضيلات كل طرف، مما ينعكس إيجابًا على العلاقة الجنسية الكاملة.
📺 شاهد هذا الفيديو الخاص عن أنواع المزلقات المختلفة.
13. التركيز على المتعة وليس فقط القذف:
كثير من الرجال يعتبرون القذف هو الغاية الوحيدة من الممارسة، لكن الواقع أن الاستمتاع باللحظة والتركيز على الأحاسيس الجسدية قد يطيل المدة ويمنحك تجربة أكثر شمولًا. درّب نفسك على الانغماس في الإحساس بدلًا من التسرع نحو النهاية.
14. التنفس العميق واليقظة الذهنية:
التنفس العميق يُساعدك على الاسترخاء وزيادة الوعي بالجسد. استغل بداية الجلسة للتنفس بهدوء، وركّز على الإحساس بكل لمسة أو حركة تقوم بها. ممارسة اليقظة الذهنية في مثل هذه اللحظات يجعل التجربة شبه روحية ويزيد من شدة الإحساس.
15. استخدام المزلقات:
تُعد المزلقات من أفضل الإضافات لممارسة إمتاع الذات. فهي تقلل من الاحتكاك، وتحمي البشرة من التهيج، وتُضيف انسيابية في الحركة، مما يزيد من الاستمتاع. اختر النوع المناسب لك سواء كان مائيًا أو سيليكونيًا.
📅 احجز موعدًا الآن مع د. ساندرين عطاالله للحصول على نصائح مخصصة وتحسين تجربتك الجنسية بطرق آمنة وفعالة.
16. تجربة اللعب بدرجات الحرارة:
استخدام درجات حرارة مختلفة كالماء الدافئ أو مكعبات الثلج يمكن أن يثير مناطق جديدة في الجسم ويعزز من الاستجابة العصبية. جرب تمرير قطعة من الثلج على صدرك أو فخذيك قبل البدء، أو استخدام مزلقات تمنح إحساسًا دافئًا أو باردًا.
الأسئلة الشائعة حول إمتاع الذات للرجال
إمتاع الذات عندما يُمارس باعتدال، لا يُسبب أي ضرر جسدي أو نفسي. بل يُعد من الطرق الفعالة لتخفيف التوتر، وتعزيز التركيز، وتحسين المزاج. المشكلة تبدأ فقط عند الإفراط أو الاعتماد المفرط عليه كوسيلة للهروب من الواقع أو العلاقات.
لا يوجد عدد "صحيح" أو "خاطئ"، فالأمر يختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، يُنصح بأن لا تؤثر ممارسة العادة السرية على الحياة اليومية، العلاقات الاجتماعية أو الجنسية. من الأفضل أن تكون متوازنة مع نمط حياة صحي.
نعم، استخدام أدوات جنسية مخصصة للرجال آمن تمامًا، بشرط تنظيفها بعد كل استخدام واختيار منتجات ذات جودة عالية. احرص على استخدام مزلقات طبية لتفادي الالتهابات أو الحساسية.
على العكس، قد تُحسن ممارسة الاستمناء الصحي من جودة الانتصاب، وتساعد على التحكم بالقذف عند ممارستها بشكل صحيح مثل تقنيات "الحافة". لكن الإفراط قد يؤدي إلى انخفاض الحساسية أو صعوبة في القذف أثناء العلاقة الحقيقية.
إذا تمت الممارسة في الخفاء أو بشكل مفرط، فقد تُحدث شرخًا في العلاقة. ولكن، إن تمت بشفافية واعتدال، فقد تُثري العلاقة الزوجية عبر فهم الذات وتبادل الرغبات مع الشريك بشكل أفضل.
في كثير من الثقافات، هناك وصمة اجتماعية مرتبطة بإمتاع الذات. لكن الحقيقة العلمية والطبية تُؤكد أن هذه الممارسة طبيعية، ولا تستدعي الشعور بالذنب ما دامت لا تُسبب ضررًا أو تؤثر سلبًا على حياتك.
اكتشف جسدك، واستمتع بثقة
لقد أصبح من الضروري أن يتعامل الرجال مع إمتاع الذات كجزء من الصحة الجنسية، لا كمجرد فعل عابر أو موضوع محرج. مع تطور المعرفة والأدوات، يمكنك الآن تحويل هذه اللحظة الخاصة إلى تجربة واعية، مثيرة، ومفيدة على كل المستويات.
لا تخجل من اكتشاف رغباتك وتجربة طرق جديدة لتُحسن جودة حياتك الجنسية، سواء بمفردك أو مع الشريك. تذكّر دائمًا أن كل رجل فريد، وأن معرفة ما يُرضيك هو أول طريق لعلاقة أكثر سعادة وتوازنًا.
للمزيد من المقالات
لكلّ مشكلةٍ جنسيّة علاج… لا تخجلوا من طلب المساعدة من الاختصاصيّ
إنّ استشارة اختصاصيّ في مجال المسائل الحميمة ليس دوماً أمراً بديهيّاً. فمصطلح “أختصاصي في الصحّة الجنسيّة أو الطبّ الجنسيّ أو علم الجنس السّريريّ” يعترضه العديد من المحرّمات والمخاوف… ولكن ما الذي يَعنيه أختصاصي ئي الطب الجنسيّ؟ اكتشفوا دوره الفعليّ والعلاجات التي يقترحها للتوصّل إلى حياةٍ جنسيّةٍ متحرّرة عندما تبدو لكم حياتكم الجنسيّة غير مرضية، أو عندما...Continue reading→
ماذا يكمن وراء استيهامات الرجال؟
كم مرة ردّدوا أمامنا أنّ حاجات الرجل تفوق حاجات المرأة، وعليه حتماً أن يُرضي رغباته وإلاّ عانى من كبتٍ لا يُحتمل! ما أكثر هذه الأفكار المُكتسبة التي لا تزال سائدة في عالمنا الشرقيّ المتميّز بالفوقيّة الذكوريّة المزعومة. أفكارٌ مُسبقةٌ وخرافاتٌ تناسب في الحقيقة الكثير من الرجال (ومن النساء أيضًا). بهذه الطريقة تُشرّع إذن الخيانة عند...Continue reading→
أنثى حتى الثمالة
الثديان رمزٌ للأنوثة وللأمومة في آن، يَسحُران الرجال ويكونان في الوقت عينه مصدراَ لتغذية الرُضَّع. فما هو الدور الذي يلعبانه في حياة المرأة؟ هل هُما سلاحٌ للإغراء لا قُدرةَ على مقاومته أم لهما وظيفةٌ حيويّة؟ لِمَا يكثر عدد النساء اللواتي لا يكتفينَ بتكوينهما الطبيعيّ؟ وما هي حقيقة التهديد السرطانيّ، الذي يبرز عند كلّ فحصٍ طبيّ؟...Continue reading→
الهرمونات وتأثيرها على حياتنا الجنسيّة
الحياة الجنسيّة هي وظيفة بدنيّة بامتياز، كوظيفة التنّفس أو الهضم، لكنّها أيضاً مصدر للتوازن النفسيّ والارتياح المعنويّ، وتمثّل أحد العناصر المهمّة في نوعيّة الحياة. وإن كان من المتفق عليه عبر السنين أنّ أهميّة الحياة الجنسيّة وتأثيرها هما في تغيّرٍ مستمر، إلاّ أنّها تبقى جزءاً لا يتجزّأ من كينونتنا البشريّة. وفي الواقع، هي المعيار لتحديد شيخوختنا،...Continue reading→
أُحبُّ ممارسة الجنس في أماكنٍ غير لائقة
العديد من الناس لديهم رغبة في الاستعراضية راكدةً في ذواتهم، وهذا لا يجعل منهُم بالضرورة مُنحرفين مَكبوتين. أكثر من ذلك، تبدو الاستعراضية طبيعيةً جدّاً في سجّل الاستيهام، شرطَ أن تحترم بالتأكيد بعض الحدود المُضمرة. هل أقود زوجي إلى الإنحراف؟ دوريس (34 عاماً) تقول: أجدُ من الصعوبة أنْ أعترف بأنّني صاحبة استيهامات استعراضية. لطالما أحببتُ أنْ أُمارس...Continue reading→
J’upgrade ma sexualité: Je veux des orgasmes « première classe »
Montée au septième ciel, partie de jambes en l’air, etc. Le champ lexical haut perché de l’orgasme va nous permettre de filer la métaphore aérienne… À moins d’être vraiment blindé et donc de pouvoir passer sa vie en première classe, on ne peut voyager tout à l’avant de l’appareil qu’en ayant un bon paquet de...Continue reading→
Sexualité 2.0
La révolution numérique à laquelle nous assistons depuis une quinzaine d’années avait déjà grandement modifié nos comportements sexuels. Que ce soit dans nos pratiques ou dans nos « modes de consommation ». Il en a souvent été question dans ces colonnes. Depuis l’avènement des connexions très très haut débit et de l’Internet mobile à bas coûts quasiment...Continue reading→
L’ABC du X
A l’heure des connexions très-très haut débit, le business du X est devenu l’un des plus florissants commerces en ligne, depuis son « hub » principal de Californie ou depuis Prague et Budapest, véritables capitales européennes du Hard. Il est aussi hyperspécialisé et hyper exposé, avec ses codes, ses stars féminines et masculines, ses figures imposées, mais...Continue reading→
كيف أفهم رغباتها الجنسيّة ونزواتها؟
مقالة تُعطي فيها د. ساندرين الكلمة للجنس الذكريّ من أجل فهم الرجال بشكلٍ أفضل، وأيضاً للسماح لهم – بدورهم – بتعميق معارفهم حول الحياة الجنسيّة الأنثويّة، وعليه تُجيب د. ساندرين عن تساؤلاتهم الأكثر حميميّةً “ترغب دوماً في أن أكلّمها على نفسها وعليّ، لماذا؟” “التكلّم، التكلّم ثمّ التكلّم… دوماً التكلّم. قبل، خلال وبعد… دوماً بها حاجة إلى أن...Continue reading→